تصوير: كتلة الحبهة في الهستدروت
خلال الزيارة، أكد بسيوني "وقوفه الكامل إلى جانب السائقين"، مشددًا على أن "ما حدث في إلعاد ليس حادثًا معزولًا، بل جزء من ظاهرة خطيرة تتفاقم في ظل غياب الحماية وتجاهل الجهات المسؤولة". وأضاف بسيوني: "نستنكر بشدة الاعتداءات المتكررة على سائقي الحافلات، وخاصة السائقين العرب الذين يواجهون يوميًا مخاطر العنف والتحريض العنصري أثناء أداء عملهم".
كما أكد رئيس فرع كفار سابا تضامنه الكامل مع سائقي الحافلات، ورفضه القاطع لجميع أشكال الاعتداءات، والتحريض، والعنصرية. كما دعا إلى تعزيز الحياة المشتركة.
وفي هذا السياق، طالبت الهستدروت باتخاذ إجراءات فورية وشاملة لحماية السائقين، تضمن سلامتهم في أماكن العمل، وعلى الطرقات، وفي المحطات. وقال بسيوني: "من غير المقبول أن يتحول مكان العمل إلى منطقة خطر، وأن يُترك السائقون يواجهون مصيرهم وحدهم".
ودعا بسيوني وزارة المواصلات وسلطة المواصلات إلى "تحمّل مسؤولياتهما، واتخاذ خطوات عملية عاجلة لتوفير بيئة عمل آمنة للسائقين، مؤكدًا أن "السكوت على هذا الواقع لم يعد ممكنًا، ولن نقف صامتين أمام استمرار استهداف العاملين في قطاع المواصلات العامة".
واختتم بسيوني تصريحه بالقول: "لقد حان وقت التحرك. حماية السائقين مسؤولية جماعية، وسنواصل العمل حتى يشعر كل سائق بالأمان في مكان عمله".