logo

النقابي عزيز بسيوني: انخراط الطلاب في سوق العمل خلال العطلة الصيفية له شروط وظروف خاصة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16-07-2025 16:59:25 اخر تحديث: 20-07-2025 04:01:33

كل عام، ينخرط عدد كبير من الطلاب من المرحلة الإعدادية والثانوية في سوق العمل خلال العطلة الصيفية، بهدف كسب دخل إضافي واكتساب تجربة مهنية أولى. لكن كثيرًا ما يواجه هؤلاء أسئلة حاسمة:

ما هي حقوقهم القانونية؟ ما هو الحد الأدنى المسموح به من حيث ساعات العمل والأجر؟ وهل يحق لهم العمل في كل المجالات؟ للأسف، لا يعرف العديد من الطلاب ما الذي يضمنه لهم القانون، وما الذي يجب أن يطالبوا به عند توقيع أي عقد عمل.

للحصول على الإجابات، استضافت قناة هلا ببث حي ومباشر من الناصرة النقابي ورئيس كتلة الجبهة في الهستدروت عزيز بسيوني  ...

وقال عزيز بسيوني في حديثه بقناة هلا : " في فترة العطلة الصيفية مسموح للطلاب أن يعملوا من جيل 14 عاما فما فوق، بشرط أن تكون أعمالا خفيفة لا تضر بصحتهم ولا تؤثر على نموهم، فمثلا العمل في ورشة بناء ممنوع على أبناء الشبيبة ، وكذلك الأمر في أنابيب الصرف الصحي والحفريات ، ممنوع أن يعملوا بدرجة حرارة عالية أو بدرجة حرارة منخفضة أو أن يرفعوا أوزانا ثقيلة ، وممنوع أن يعملوا في أقسام المستشفيات التي قد يكونوا فيها عرضة للعدوى ونقل الأمراض . ولهذا مهم جدا قبل أن يذهب أبناء الشبيبة أن يفهموا طبيعة العمل ويفحصوا ان كانت ملائمة لأبناء الشبيبة وليست من قائمة الاعمال المحظورة " .

وأضاف عزيز بسيوني : " أبناء الشبيبة من جيل 14 – 16 عاما لا يجوز أن يعملوا أكثر من 8 ساعات في اليوم ، أما جيل 16 - 18 عاما فاذا كان مكان العمل معرفا بأنه يعمل 5 أيام في الأسبوع ويعطل يومين في الأسبوع فيجوز ان يعملوا حتى 9 ساعات في اليوم ، بشرط ألا يتعدى عدد ساعات العمل 40 ساعة في الأسبوع . كما ممنوع عليهم أن يعملوا ساعات إضافية ، وممنوع أيضا أن يعملوا في العطلة الأسبوعية " .

وتابع عزيز بسيوني بالقول : " بالنسبة للحد الأدنى للأجور لجيل الشبيبة فمن جيل 14 – 16 عاما فيأخذ الشبيبة على الساعة 25.28 شيقل، من جيل 16 – 17 عاما فيحصلون على 27.9 شيقل للساعة ، ومن جيل 17 – 18 عاما فيحصلون على 29.97 شيقل للساعة ، وممنوع على صاحب العمل أن يدفع أقل من هذا . ويجب على صاحب العمل أن يخرج قسيمة راتب لابناء الشبيبة ، ومهم أن يعرف أبناء الشبيبة أنهم لا يدفعون ضريبة دخل ، كما أن عقد يجب أن يكون مكتوبا وليس شفهيا " .