‘ليش انطخ؟ كيف انطخ؟ بعرفش!‘.. والد الشاب النصراوي الذي قُتِل برصاص الشرطة: ‘ابني مستحيل تكون له علاقة بهيك أمور‘
نفى بلال لوابنة من الناصرة، والد الشاب إياد لوابنة الذي قتل برصاص الشرطة - نفى في حديث لموقع بانيت وقناة هلا، شبهات تورط ابنه في حادثة إطلاق نار على دراجة نارية وهروبه من المكان، حسب ما تم تداوله في بيان الشرطة،
‘ليش انطخ؟ كيف انطخ؟ بعرفش!‘.. والد الشاب النصراوي الذي قُتِل برصاص الشرطة: ‘ابني مستحيل تكون له علاقة بهيك أمور‘
مؤكدًا أن هذه الشبهات لا تستند إلى الواقع.
وافادت الشرطة في بيان يوم الخميس، انه "عند حوالي الساعة 04:00 فجرا، ورد بلاغ عن إطلاق نار باتجاه منزل في قرية المشهد من دراجة ناريّة فرت من المكان. قوات الشّرطة التي كانت في نشاط ميدانيّ بدأت بعمليات تمشيط واسعة، رصدت الدراجة النارية وبدأت بمطاردتها باتجاه مدينة الناصرة. الدراجة لم تستجب لنداءات الشرطة بالتوقف وواصلت الهروب، فيما قامت دوريات إضافية برصدها وأمرها بالتوقف".
واضاف البيان، انه "خلال مطاردةٍ على الأقدام، وبعد أن نزل المشتبه من الدراجة، قامت القوات بإطلاق النار عليه، ما أسفر عن إصابته". وفي اليوم التالي اعلن عن وفاته في المستشفى.
"كان نائماً عندي"
وقال بلال لوابنة، والد المرحوم الشاب إياد لوابنة، في حديث أدلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول تلقيه لخبر مقتل ابنه: "في الساعة الثالثة والنصف فَجراً، استيقظتُ، وكان إياد، ابني، نائمًا عندي في المنزل. أراد أن ينزل معي إلى العمل، لكنه قال لي: 'لدي لقاء مع ضابط مراقبة السلوك في الساعة الحادية عشرة، ولا يمكنني الذهاب إلى العمل. هل يمكنك أن توصلني إلى بيت جدي في المشهد عند الساعة الخامسة والنصف، لكي تأخذني والدتي أو أحد أخوالي ويوصلني إلى الأبراج للقاء؟'.. أوصلته إلى بيت جده في المشهد، ثم توجهت إلى عملي كالمعتاد.
في الساعة السابعة والنصف، اتصل بي ابن أخي، عمار، وقال لي: 'عمي، إياد مطخوخ.' فأجبته: 'إياد مطخوخ ؟! إياد وصلتّه إلى المشهد، مش مطخوخ! شو السبب انو طخوا اياد؟! بقلي مش معروف مين طخوا توجه الى مستشفى رمبام، فقمت بذلك توجهت للمستشفى وانا لا اعرف اي شيء أنا من أوصلت ابني إلى المشهد في الساعة الخامسة والنصف صباحا، وكان نائمًا عندي في البيت. أيقظته بنفسي وأوصلته إلى هناك. وعندما وصلت إلى مستشفى رمبام، قالوا لي ان الشرطة هي من اطلقت النار على اياد ، طخوا ليش طخوا كيف طخوا انا بعدني مش عارف ليه شو السبب يلي طخوا عشانو".
"وصلتوا عدار سيدو، كيف انطخ وليش طخوا؟ انا بعرفش ليه!!"
وأردف الأب مشيرا الى بيان الشرطة: "فش ولا اي كلمة.. انا بعرفش كيف هيك حكوا.. اياد ابني ولا الو علاقة بإشي .. ليش انطخ بعرفش؟! كان نايم عندي وصلتوا عدار سيدو وليش انطخ وكيف انطخ وليش طخوا انا بعرفش ليه".
واضاف: "نحن كعائلة أصدرنا بيانًا نؤكد فيه أننا لا نعلم ما السبب، وابننا من المستحيل أن يكون له علاقة بمثل هذه الأمور، ولا صلة له بالقضية. وحتى هذه اللحظة، بنعرفش ليه ابننا انطخ، ولم نتلقَّ أي معلومة من الشرطة، ولا نعرف أي شيء. والحمد لله رب العالمين."
"يوم الجمعة الماضي احتفلنا بعيد ميلاده"
واشار الأب لوابنه الى أن "المرحوم إياد، من حوالي شهرين، قام بشيء خاطئ على دراجته النارية، وكان وقتها محبوس حبْس منزلي عندي. قعد عندي في البيت سنة ونص. وبلشت أفتح له شباك للشغل، وصار يشتغل معي. قلّي: "يابا، بدنا نضل هيك؟ أنا عندي مشاكل بالبنك، افتحلي ملف باسمي، ومنصير نحط المصاري باسمي، ومنتقدّم ومنقوى شوي شوي." قلت له: "تكرم عيونك يابا." قلّي: "بدنا نقوى، ونصير، ونساوي لإخوتي. وعندي بنتي بتتعلّم طب بإيطاليا." فعلاً، فتحت له ملف قبل شهرين، وبلّشنا نشتغل سوا، والولد كّيف. والجمعة اللي مرقت، كانت عيد ميلاده، عملت له عيد ميلاد، أخذت له فيلا وانبسط وفرح. وهاي الجمعة، صَبح مقتول، كيف ليش بعرفش انا بعرفش ليه انقتل".
واضاف: " أنا ابني أوصلتُه حتى يروح على موعده مع ضابط مراقبة السلوك. شكلهم ما فتحولوش الباب عند بيت سيده، فرجع على البيت وكان رايح على دارنا في الناصرة، وبالطريق، عند المنطقة اللي اسمها "النمساوي"، قتلوه. ليش؟ والله ما بعرف. ما حدا قال إلنا شو السبب، توجهنا انا واخوي، بس ليش انقتل ابننا بنعرفش. حتى الآن، لا يوجد أي محامٍ يتابع القضية، ونحن لا نعرف ماذا نفعل، لكننا سنواصل الإجراءات، ونطالب فقط بمعرفة سبب مقتل ابننا. لا نريد شيئًا آخر، فقط نريد أن نعرف لماذا قُتل.
"وصلتوا عند بيت سيده، وبستوا"
وحول اخر حديث دار بينهما، قال الوالد الثاكل: " آخر حديث بيني وبين إياد كان الساعة الخامسة صباحًا، في نفس اليوم اللي انقتل فيه. قبل الحادثة، قعدنا مع بعض، أكلنا مناقيش، واشترينا دخان، وشربنا قهوة سوا. طلعنا من الحي الشرقي، وأنا أوصلته على المشهد. وأثناء الطريق، كنا نتحدث، قلت له: " انزل اشتري منقوشتين." اشترى منقوشة، وقال لي مازحًا: "دِنتش منك نتشتين!". ثم قال لي: "خُذ يا يابا. وصلتوا عند بيت سيده، وبستوا، وأنا كملت طريقي على الشغل. وعند الساعة السابعة والنصف، رنّوا عليّ، وقالولي: "إياد انطخ."
" كان عنده طموحات كبيرة"
وحول طموحاته واحلامه ، قال لوابنة : "كان عنده مشتَل ورد، وحاليًا صدر بحقه أمر هدم، وكنا نحاول أن نُخرج رخصة جديدة حتى نبنيه له من جديد. والله ما في حدا بالدنيا ما كان يحب إياد. كان عنده طموحات كبيرة، كان بدّه يكبّر إخوتُه، ويكبّرنا كلنا معه. دائمًا يقول: "بدنا نشتغل، نكبر، ونساوي لإخوتي." بعده تارك وراه إخوين، وأخت."
" نريد أن نكرم الميت وندفنه"
واختتم قائلاً: "تشييع جثمانه لم يتم بعد، ولا نعلم شيئا لكننا بتواصل مع الناس، وأخي هو المسؤول عن متابعة القضية، ونحن نجري الاتصالات اللازمة. نريد أن نكرم الميت وندفنه، فقط نرغب في أخذ ابننا لندفنه ونريحه، ولا نطالب بأي شيء آخر". اقوال الاب.المرحوم الشاب اياد لوابنة - صورة شخصية
بلال لوابنة والد المرحوم الشاب إياد لوابنة
من هنا وهناك
-
وزير الداخلية موشيه أربيل يعقد نقاشا مهنيا حول خطة اشفاء لبلدية الناصرة
-
أمر عسكري من قائد المنطقة الوسطى ضد ‘شباب التلال‘ : ممنوع التنقل في الضفة ملثمي الوجه
-
تقديرات في إسرائيل : من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل هذا الأسبوع
-
تخليص عامل سقط من ارتفاع في حيفا
-
طعنة تغدر بأحلامه.. مقتل محمد مروان أبو سالم (18 عاما) من عرعرة
-
الدكتور نجيب نصر الله: حالات الغرق للأطفال أخطر من الكبار لأن تأثيرها على خلايا دماغ الأطفال أكبر بكثير
-
مُصابان بإطلاق نار في الناصرة
-
الشرطة: 25 شاباً من بلدة أبو غوش في القدس ينهون بنجاح برنامج ‘ميلا‘
-
النقابي عزيز بسيوني: انخراط الطلاب في سوق العمل خلال العطلة الصيفية له شروط وظروف خاصة
-
حالة الطقس : أجواء شديدة الحرارة وأعلى من المعدل العام
أرسل خبرا