بوقف الحرب في قطاع غزة. المزيد حول المؤتمر في التقرير التالي.
وقال رائد حمود عضو في جمعية " حلقة مغلقة " في حديثه لقناة هلا : " المؤتمر يهدف الى الكثير من الأمور أولها الشراكة بين اليهود والعرب حتى نبقى جميعا في مجتمع واحد ، ولنعطي فكرة خارجية عن المؤتمر أنه لا يمكن أن تمر الضغوطات التي تمر على مجتمعنا العربي مرور الكرام ، ويجب أن نسمع صوتنا كأقلية عربية في البلاد مع شركائنا اليهود أننا جميعا يد وادة ونحب الشراكة، ونريد أن نعيش سويا بأمان وسلام ".
من جانبها ، أوضحت سندس عنبتاوي عضو قيادة حراك " نقف معا " أن " أهمية المؤتمر كبيرة خاصة في ظل الوضع الذي نعيش فيه الان ، وتكمن في أهمية بناء شراكة عربية يهودية مبنية على العدالة الاجتماعية والصدق والحياة المشتركة كعرب ويهود في هذه البلاد " .
وأضافت: " نعيش في مرحلة صعبة ويجب أن نقرر الى أين سنذهب، فاما أن نقف في وجه الحكومة المتطرفة التي تحاول تفريقنا عن بعضنا وتخلق العنصرية بيننا كعرب ويهود أو أن نقرر أننا نريد أن نكون شركاء ونبني مجتمعا امنا ومتساوية قائم على العدالة الاجتماعية للشعبين " .
بدورها ، اشارت ميادة بياعة – منظمة جماهيرية في حراك نقف معا الى أن " المشاركة بهذه المؤتمر أمر مهم جدا ، خاصة اننا موجودون اليوم في دائرة التطرف والكراهية ، ومهم جدا أن نعزز الشراكة العربية اليهودية التي من خلالها نبني مستقبلا أفضل لابنائنا ونبني أيضا دائرة أمان لنا ونكسر حاجز العداوة بيننا كمجتمعات وأن نعيش حياة امنة وسالمة لنا جميعا" .
وفي حديث مع د. سهيل دياب ، قال: " المؤتمر هذا العام يختلف عن المؤتمرات السابقة بأمرين كبيرين ، أولها هذه الحرب الكبيرة التي نشهدها منذ نحو سنتين وكل ما أتت به من صواعق بشكل كبير ، ونحن نرى أن هذا الوضع الجديد وضعنا أمام مفترق طرق ، هل نرى بهذا التغير فرصة من أجل الذهاب الى حلول جذرية للأسباب التي أدت الى مثل هذه الحروب ، والى طريق اخر يضمن الاستقرار والعيش المشترك والسلام العادل . نحن وجدنا أن هذه فرصة من أجل ان ندعو للمؤتمر الخامس لنقول أن هناك بديلا عن سياسة التفرقة والكراهية وهناك طريق السلام والمساوة والعدالة الاجتماعية . الأمر الاخر هو أنه علينا أن نجند الكثير من الناشطين اليهود والعرب لكي يناضلوا معا بمساوة من اجل الوصول الى حق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين " .