حادث مأساوي كهذا يعيد فتح أسئلة صعبة حول تربية الكلاب، خصوصًا السلالات المعروفة بقوتها وسلوكها الغريزي، ويضع أمامنا مسؤولية كبيرة كمجتمع، كأفراد، وكأهل لفهم سلوك الحيوانات، وقراءة لغة جسدها، وعدم الاستهانة بإشارات التحذير التي قد تُنذر بالخطر.
ضمن برنامج "الموجة المفتوحة " تم طرح موضوع تربية وتدريب الكلاب من منظور مسؤول وآمن، وتناول البرنامج حديثا عن أهمية فهم احتياجات الكلب النفسية والسلوكية، وعن دور التدريب، والبيئة، وأسلوب التربية في تشكيل سلوك الحيوان ، وعن العلاقة بين الإنسان والحيوان بشكل عام، وهي علاقة يمكن أن تكون شفاءً ومحبة، لكنها قد تتحول إلى خطر إن لم تُدار بحكمة ووعي. حول هالموضوع استضافت قناة هلا، جواد شموط، مدرب كلاب وصاحب مدرسة "أصدقاء على اربع" ومزرعة "زعتر للحيوانات".