آخر الضحايا كان سليمان أبو غانم في اللد، الذي قُتل رمياً بالنار صباح الأربعاء، وأعلنت الشرطة اعتقال ثلاثةِ مشتبهين بالضلوع بهذه الجريمة.
كما عُثر قبل ذلك على جثة عائشة قبوعة قرب عرعرة النقب، فيما قُتل أسعد كبها من يافا بإطلاق نار أمام مقهى في يافا.
للحديث اكثر حول هذا الموضوع استضافت قناة هلا، مديرة مشروع مجتمع آمن في جمعية "مبادرات إبراهيم " لمى ياسين، من عرابة.
وقالت لمى ياسين : منذ بداية العام وقع 146 ضحية من المجتمع العربي مقابل 129 ضحية في نفس الفترة في العام الماضي ما يعني ارتفاع بنسبة 14 % مقارنة بالسنة الماضية
واضافت : " بالنسبة للخطط الحكومية في فترة حكومة التغيير كان هناك سن لخطة 549 لمكافحة العنف والجريمة وكان بها بنود معينة ناجعة في مكافحة العنف والجريمة ولكن مع دخول هذه الحكومة تم تقليص في ميزانيات هذه الخطة وابطال برامج كاملة مثل برنامج مسار آمن فحاليا لا يوجد حديث عن خطط حكومية مخصصة لمكافحة العنف والجريمة انما بوجد تقليصات بالخطط الموجودة " .
وتابعت : " الشرطة لديها طريقة عمل جديدة وعندما تحدث جريمة قتل في المجتمع العربي يصرحون بانه تم اعتقال مشتبهين ونحن في مبادرات ابراهيم نتابع هذه القضايا لمعرفة نسبة فك رموز جرائم القتل وليس هناك اي نتيجة لتصريح الشرطة ونسبة فك الرموز لا تتعدى ال 10 % والوضع غير جيد "
واضافت مديرة مشروع مجتمع آمن في جمعية "مبادرات إبراهيم " لمى ياسين : " اكثر فئة عمرية مستهدفة هي جيل الشباب من 18 ل 30 تقريبا 50 % من الضحايا هم من هذه الفئة العمرية وبالنسبة للمناطق منطقة الشمال هناك 40 % من الضحايا و14 % من منطقة حيفا " .