مقابل معارضة 13 عضوا. وقدم المقترح عدد من أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين، بينهم دان إيلوز، وليمور سون هار-ماليخ، وسيمحا روتمان.
وقال رئيس الكنيست، عضو الكنيست أمير أوحانا: "لقد قبل الكنيست إعلانًا تاريخيًا يدعم تطبيق السيادة الإسرائيلية على وطننا يهودا والسامرة. إنه لشرف لي أن أكون رئيسًا للكنيست الذي يقول بصوتٍ حازم: هذه أرضنا وهذا وطننا. أرض إسرائيل ملك لشعب إسرائيل. لم يبدأ الاحتلال عام 1967، بل انتهى. هذه هي الحقيقة التاريخية، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الحقيقي بالقوة. نحن هنا باقون، وقد قال الكنيست ذلك بأغلبيةٍ كبيرة."
الرئاسة الفلسطينية: ‘دعوة الكنيست للضم وفرض السيادة مرفوضة والطريق لتحقيق السلام والأمن عبر إقامة الدولة الفلسطينية‘
من جانبه ، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة : " إن دعوة الكنيست لحكومة الاحتلال بفرض السيادة والضم على الأرض الفلسطينية المحتلة، مرفوضة ومدانة، وتخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يؤكد أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، واعتبار الاستيطان الإسرائيلي جميعه غير شرعي في الأرض الفلسطينية" .
وأكد أبو ردينة، اليوم الأربعاء، أن "مثل هذه الدعوات الخطيرة لضم أراض فلسطينية محتلة تشكّل تحديا لإرادة المجتمع الدولي بتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967" .
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة على "أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وتقرير المصير على كامل ترابه الوطني" .تصوير: داني شم طوف ونوعام موسكوفيتش - المكتب الإعلامي للكنيست