logo

حماس تعلن تسليم ردّها على المقترح للوسطاء - مصدر إسرائيلي: ‘ندرس الرّد‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
24-07-2025 03:30:49 اخر تحديث: 24-07-2025 05:56:21

أعلنت حركة حماس أنها سلمت الليلة الماضية، الوسطاء، ردها على مقترح وقف إطلاق النار. وقالت الحركة في بيان مقتضب: "حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار".

وأكد مسؤول إسرائيلي، إن إسرائيل تلقت رد حماس، مشيرا الى انها تقوم بدراسته في هذه المرحلة. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن "الرد الذي قُدّم الليلة أفضل من الرد الذي قدمته الحركة أول أمس"، والذي رفضه الوسطاء رفضًا قاطعًا.

من جانب اخر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الأربعاء، إن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى أوروبا، حيث سيلتقي بقادة رئيسيين من الشرق الأوسط لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار بهدف إنهاء هذا الصراع في غزة والإفراج عن الرهائن. وبحسب وسائل اعلام عبرية من المتوقع ان يلتقي الوزير رون ديرمر بالمبعوث الأمريكي في اطار مساع لإتمام التفاصيل الجوهرية للاتفاق الجديد.

وقالت ليفيت خلال الإحاطة اليومية للبيت الأبيض: "هذه مفاوضات حساسة للغاية تجري في الوقت الحالي. لقد تحدثت مع المبعوث الخاص ويتكوف الليلة الماضية بشأن هذه المفاوضات، وسأترك له المجال للحديث عنها بمزيد من التفصيل".

مصادر إعلامية: هذه أبرز النقاط الخلافية في المفاوضات

وذكرت مصادر اعلام عبرية "ان النقاط التي لا زالت عالقة في المفاوضات تتعلق بقضية حجم الانسحاب للقوات الإسرائيلية، خلال وقف اطلاق النار، اذ تطلب حماس زيادة المنطقة التي سينسحب منها الجيش الإسرائيلي وتقليص المنطقة العازلة التي تريد إسرائيل إبقاء قواتها فيها، بالإضافة الى قضية معبر رفح، اذ تطلب حماس إعادة فتح المعبر وإعادة ادخال المساعدات عن طريق المنظمات الدولية وليس عن طريق الشركة الأمريكية".

كما ذكرت مصادر اعلام عبرية "ان حماس تطلب أيضا إعادة فتح محور "نتساريم"، بنفس النموذج الذي كان عليه الحال في فترة وقف اطلاق النار في الصفقة السابقة، بحيث كانت شركة حراسة أمريكية تشرف على تفتيش الناس العابرين من المكان، بالإضافة الى طلب حماس زيادة عدد الأسرى الذين سيتم الافراج عنهم مقابل المختطفين".

جدير بالذكر ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجري محادثة مع الطاقم المفاوض المتواجد في الدوحة، قبل اجتماع ويتكوف بالوزير ديرمر.

(Photo by Hamza Z. H. Qraiqea/Anadolu via Getty Images)