الأمربكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إنه التقى أمس في باريس مع ممثلين عن الجانبين السوري والإسرائيلي، في اجتماع هدفه فتح قنوات الحوار وتخفيف حدة التوتر بين الطرفين.

وذكرت مصادر اعلام عبرية انه شارك بالاجتماع المذكور بالإضافة الى توم باراك، كل من: الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الخارجية السوري حسن الشيباني.

وكتب باراك عبر حسابه على منصة "اكس": "التقيت بالسوريين والإسرائيليين في باريس. كان هدفنا الحوار وتهدئة الأوضاع، وقد جددت جميع الأطراف التزامها بمواصلة هذه الجهود".

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان "أنّ الاتفاق ينص على تحويل الملف الأمني في السويداء إلى الجهات الأميركية، التي ستتولى متابعة تنفيذ بنود الاتفاق، الذي يشمل انسحاب جميع قوات العشائر وقوات الأمن العام إلى ما بعد القرى الدرزية، حيث ستقوم الفصائل الدرزية بتمشيط القرى للتأكد من إخلائها من هذه القوات".

وأكّد المرصد ان الاتفاق ينص على " تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء تتولى تقديم الخدمات، إضافةً إلى لجنة لتوثيق الانتهاكات ترفع تقاريرها إلى الطرف الأمريكي، بالإضافة الى نزع السلاح من مناطق القنيطرة ودرعا، مع تشكيل لجان أمنية محلية من السكان لا تمتلك السلاح الثقيل ".

وأشار المرصد إلى ان الاتفاق يشمل "منع دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، مع السماح فقط بدخول منظمات الأمم المتحدة".

الصورة للتوضيح فقط - تصوير: (Photo by BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)