logo

مواهب المراوغة تضفي الإثارة على نهائي بطولة أوروبا للسيدات

تقرير رويترز
25-07-2025 15:05:17 اخر تحديث: 25-07-2025 15:05:37

(رويترز) - مع وجود لورين جيمس ضمن صفوف إنجلترا وأيتانا بونماتي في منتخب إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات يوم الأحد، ستشهد المباراة تنافس اثنتين من أفضل المراوغات المبدعات في كرة القدم الحديثة على واحدة من أبرز جوائز اللعبة.

 لاعبة كرة القدم الإسبانية أيتانا بونماتي تحتفل بتسجيل هدفها الأول لمنتخب بلادها في شباك منتخب ألمانيا في قبل نهائي بطولة أوروبا للسيدات يوم 23 يوليو تموز 2025. - (Photo by Alexander Hassenstein/Getty Images)

ويحظى كل من الفريقين بمجموعة كبيرة من اللاعبات اللاتي يشعرن بأريحية كبيرة في التعامل مع الكرة بأقدامهن والقادرات على استقطاب الجماهير إلى صفوفهن في كل مرة يخضن فيها منافسة.

وقالت كارولين جراهام-هانسن، زميلة بونماتي في برشلونة، لرويترز "يجب محاولة قراءة الموقف - وما هو التصرف الصحيح؟ هل يمكن المرور من لاعبتين أم يجب تمرير الكرة؟ علينا فقط تحليل المساحات المتاحة وما هو ممكن".

وأضافت "يجب الثقة بالنفس. وعلى سبيل المثال، إذا كانت هناك لاعبتان تفرضان الرقابة على لاعبة، فهناك لاعبة أخرى يكون لديها مساحة أكبر، لذا يجب محاولة استغلال هذه الأفضلية".

وتُعد جراهام-هانسن واحدة من اللاعبات اللاتي أشعلن الأجواء في بطولة أوروبا للسيدات عبر مهاراتها التي اكتشفتها وصقلتها خلال اللعب مع صديقاتها عندما كانت طفلة.

وقالت جراهام-هانسن "أستمتع بالمراوغة. الخروج واللعب بالكرة كان يُسعدني، كان أمرا ممتعا لي في كل مرة أفعله. أعتقد أن مجرد الاستمتاع بالكرة بمفردي بات يشكل جزءا من أسلوب لعبي اليوم".

وتعشق كل من جيمس وبونماتي الركض نحو المدافعات عبر استغلال قدرات التحكم في السرعة وتغيير الاتجاه لخداع المنافس وفتح المساحات.

ولكن رغم حقيقة أن أفضل المراوغين في العالم غالبا ما يُمنحون حرية الهجوم بطرق غير تقليدية، فهذا لا يمنع أنه لا يزال يتعين عليهم التكيف مع الأنظمة التكتيكية.

ومع تركيز عدد من الفرق على الاستحواذ على الكرة ثم بناء الهجمة، يتعين على المراوغات أن يحسمن القرار بشأن توقيت الاعتماد على المهارة الفردية وتوقيت اللعب بمبدأ الأمان.