الكندية سمر ماكنتوش - (Photo by FERENC ISZA/AFP via Getty Images)
وحافظت ليديكي على هيمنتها على سباق 800 متر سباحة حرة، بعدما توجت بأربع ميداليات ذهبية أولمبية، وتأمل في أن تصبح أول سباحة تفوز بسبعة ألقاب عالمية في نفس السباق عندما تخوضه في سنغافورة.
وفي مايو أيار الماضي، حطمت ليديكي رقمها القياسي العالمي السابق، الذي سجلته قبل تسع سنوات.
وقالت ليديكي لموقع سويم سوام عقب السباق "لطالما تعاملت مع كل سباق بعقلية أن شيئا كهذا قد يحدث. حتى لو لم يتحقق ذلك على مدار سنوات طويلة، فإنني لا أزال أحافظ على هذا النهج".
ويبدو أن ماكنتوش (18 عاما) هي المنافسة الوحيدة القادرة على تهديد تفوق ليديكي في بطولة العالم. إذ كانت على بُعد ثانيتين فقط من رقم الأمريكية (28 عاما) الشهر الماضي، في إشارة واضحة إلى أن الجماهير قد تشهد تغييرا قريبا على الصدارة.
وأنهت ماكنتوش سلسلة انتصارات ليديكي التي استمرت 13 عاما في هذا الحدث العام الماضي، عندما تفوقت عليها بنحو ست ثوان خلال سباق أقيم في أورلاندو بولاية فلوريدا.
وقالت ماكنتوش للصحفيين هذا الشهر "في كل مرة أتنافس فيها مع كاتي، أتعلم منها الكثير، ودائما ما تكون سباقاتنا رائعة. نحن نُخرج أفضل من بعضنا البعض".
وأنهت ماكنتوش أحد أعظم الأسابيع في تاريخ السباحة، بعدما سجلت ثلاثة أرقام قياسية عالمية في يونيو حزيران الماضي، لتصبح أول من يحطم ثلاثة أرقام قياسية مختلفة في الفردي خلال لقاء واحد، منذ الأمريكي مايكل فيلبس في أولمبياد بكين 2008.
وحطمت الأرقام القياسية العالمية في سباقي 200 متر و400 متر فردي متنوع، إضافة إلى سباق 400 متر حرة، وهو حدث آخر ستواجه فيه ليديكي في سنغافورة.
واحتلت ماكنتوش وليديكي المركزين الثاني والثالث على منصة التتويج، على الترتيب في سباق 400 متر في أولمبياد باريس، خلف الأسترالية أريارن تيتموس، التي لن تشارك في بطولة العالم الحالية.
وتطمح ماكنتوش إلى أن تصبح أول سباحة تفوز بخمس ميداليات ذهبية في بطولة عالم واحدة، منذ أن حقق فيلبس ذلك في عام 2007، مع وضع سباقات 200 متر فراشة و200 متر متنوع و400 متر سباحة حرة ضمن جدول السباقات التي ستشارك فيها.
وتأمل أيضا التنافس في خمسة سباقات فردية في أولمبياد لوس انجليس 2028.
وقالت "أحاول التعامل مع هذا التحدي الجديد وما إذا كنت قادرة على المشاركة في خمسة سباقات في الفردي، ومدى قدرتي على تقديم أداء جيد وكيف يمكنني إدارة الأمر.. القيام بذلك الآن، قبل ثلاث سنوات (على الأولمبياد) سيمنحني بالتأكيد الكثير من الثقة".