الجثمان نُقل إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير، وحتى اللحظة لم يتم تسليمه للعائلة، ما زاد من ألم الفقد.
وتطالب العائلة الجهات المختصة بالإسراع في تحرير الجثمان، لكن الإجراءات الرسمية وتعطيل يوم السبت تسببا في التأخير، وسط حالة من الترقب والحزن الشديد.
وفي ظل هذا الحزن الثقيل، يتوافد المعزّون من مختلف البلدات إلى بيت العزاء في مصمص، لمواساة العائلة التي ودّعت ابنها المعروف بأخلاقه العالية.
والد المرحوم " ابني كان ابن مصمص أحب الجميع والجميع أحبوه "
وقال والد المرحوم : " ابني كان ابن مصمص أحب الجميع والجميع أحبوه تعب بحياته وتعلم 6 سنوات في رومانيا وعاد للبلاد ونجح في امتحان الطب " .
وأضاف : " كان مؤدب وخلوق صلى الجمعة معي في الجامع عاد الى البيت وشرب فنجان قهوة وخرج مع اصحابه الى البحر " .
وتابع الأب باكيا : " قال لي " يابا ب01.08 رح ابدا ستاج روح انت وامي شوفولي عروس تكون بنت ناس ومحترمة "
ووجه محمد شريف والد المرحوم الدكتور ربيع كلمة للشباب قال فيها : " انتبهوا من كل شيء ، من البحر من الطرقات ، واحبوا بعضكم " .
المرحوم الدكتور ربيع محمد شريف - صورة شخصية
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما