وقدم السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل عن ولاية فيرمونت وداعم للديمقراطيين، القرارين. وجرت عرقلتهما بأغلبية 73 صوتا مقابل 24، و70 صوتا مقابل 27 في المجلس المؤلف من 100 عضو، وذلك في تصويت تم في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء.
وجرت عرقلة قرارين مماثلين، قدمهما ساندرز أيضا، بأغلبية 82 صوتا مقابل 15 صوتا و83 صوتا مقابل 15 في أبريل نيسان.
ويعني الدعم التقليدي القوي المستمر منذ عقود من الحزبين لإسرائيل في الكونجرس أنه من غير المرجح الموافقة على أي قرارات تهدف إلى وقف مبيعات الأسلحة لها، لكن المؤيدين يأملون أن تشجع إثارة هذه القضية حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين.
وجاءت جميع الأصوات المؤيدة للقرارين من الديمقراطيين، بينما عارضهما جميع نواب الحزب الجمهوري الذي ينتمي له الرئيس دونالد ترامب.
"الشعب الأمريكي لا يريد إنفاق مليارات الدولارات لتجويع أطفال غزة"
وعبر ساندرز في بيان عن سعادته لدعم أغلبية الكتلة الديمقراطية للمسعى الذي قام به. وقال : "الأمور بدأت تتغير. الشعب الأمريكي لا يريد إنفاق مليارات الدولارات لتجويع أطفال غزة… الديمقراطيون ماضون في هذه القضية وأتطلع إلى دعم الجمهوريين في المستقبل القريب".
(Photo by Ali Jadallah/Anadolu via Getty Images)