لإطلاق النار في غزة هي أن تستسلم حماس وتُفرج عن المختطفين".

ترامب، الذي كان قد اتهم حماس الأسبوع الماضي بأنها "لم تكن حقا تريد صفقة" وقال إن "وصلنا إلى نقطة يجب إنهاء العمل. يجب التخلص منهم"، ألمح يوم الإثنين لما سيحدث في غزة. قال في إشارة إلى خطة فك الارتباط: "غزة أعطيت منذ سنوات عديدة من أجل أن يكون هناك سلام. الأمور لا تسير على ما يرام. من كان رئيس وزراء إسرائيل حينها وتخلى عن غزة، لم يكن قرارا حكيما، وهذا جعل الوضع أسوأ".

وأضاف: "لا أعرف ماذا سيحدث، لكن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارا"، وشدد قائلا: "أنا أعرف ماذا كنت سأفعل، لكن سيكون من غير اللائق أن أقول ذلك".

ووفقا لمسؤول سياسي رفيع المستوى، فقدّر يوم الأحد أن إسرائيل تسعى لخلق تهديد حقيقي بدعم من ترامب  على أمل أن يؤدي ذلك إلى صفقة جزئية، وفي محيط رئيس الوزراء اعتبروا أنه إذا لم يتقدم التفاوض، ستتقدم العمليات العسكرية في القطاع إلى مرحلة جديدة.

بعد يوم واحد، تحدث ترامب عن الوضع الإنساني في غزة، وقال خلال لقائه برئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر: "حماس تستخدم المختطفين كدرع بشري. هذه عملية مستمرة، حماس شددت مواقفها في الأيام الأخيرة، لذلك أنا أتحدث مع نتنياهو عن خطط مختلفة".

وأضاف: "نحن نعلم أين يوجد المختطفين في بعض الحالات. إسرائيل لا تريد الدخول هناك لأن ذلك يعني أن المختطفين سيُقتلون. هناك من يقول إن هذا هو الثمن الذي يجب دفعه، لكننا لا نحب أن نقول ذلك، وأعتقد أن الإسرائيليين أيضا لا يحبون ذلك".

في وقت سابق، وصل المبعوث ويتكوف إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن يتوجه إلى قطاع غزة،وذلك بعد أن التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مكتب رئيس الوزراء في القدس.

وفي وقت سابق، تظاهر هناك عشرات من أمهات وأفراد عائلات المختطفين ، وتم رفع لافتة كتب عليها "الأم لا تستسلم أبدا".

تصوير كوبي جدعون - مكتب الصحافة الحكومي

Photo by Andrew Harnik/Getty Images