ورفعت الكندية رصيدها إلى ثلاث ميداليات ذهبية في سنغافورة، لكن كان واضحا من رد فعلها أن هدفها كان تحطيم الرقم القياسي العالمي الذي حققته ليو زيجي البالغ دقيقتين و01.81 ثانية في عام 2009 خلال عهد "ملابس السباحة الفائقة" المحظورة حاليا.
وحققت ماكنتوش (18 عاما) الفوز بفارق 0.81 ثانية عن رقم ليو، بعدما أنهت السباق في دقيقتين و1.99 ثانية، وهو أفضل رقم شخصي لها، ورقم قياسي في البطولة، لكنه لم يكن كافيا للسباحة الكندية الشابة.
وقالت ماكنتوش عندما سئلت عن رد فعلها "كان هدفنا أنا ومدربي اليوم هو تحطيم الرقم القياسي العالمي. هذا ما كنت أتدرب من أجله".
وأضافت "أرى أنني أخفقت في تحقيقه بقدر ضئيل، وأعلم أنني أفسدت آخر 15 مترا في السباق.. بشكل عام، أنا سعيدة بالوقت الذي حققته وتحقيق رقم قياسي في السباق، لكنني لم أصل إلى هدفي الليلة".
وتابعت "كنا نسعى إلى تحقيق الرقم القياسي العالمي، وهو أمر لا أركز عليه في كثير من الأحيان، لكن أن أرى كم كنت قريبة من تحطيمه ولم أحققه، أعني أنني محبطة بعض الشيء، لكن لا يمكنني أن أقسو على نفسي كثيرا".
وأنهت ماكنتوش السباق متقدمة بفارق ثلاث ثوان على الأمريكية ريجان سميث، وذهبت الميدالية البرونزية إلى إليزابيث ديكرز، التي انضمت إلى الفريق الأسترالي في اللحظات الأخيرة.
وقالت ديكرز التي حصلت على الميدالية الفضية في هذا الحدث في عام 2023، في تصريح لشبكة (ناين نيتورك) الأسترالية "لم تكن لدي أي توقعات، وأعتقد أن هذا كان أسعد وقت لي وأنا أخرج من المسبح".
وأكملت "كان ذلك السباق مؤلما. بالتأكيد لم يكن أفضل ما قدمته على الإطلاق، لكنه كان ممتعا حقا وقضيت وقتا رائعا".
وتسعى ماكنتوش إلى معادلة رقم مايكل فيلبس القياسي بتحقيق خمس ميداليات ذهبية فردية في بطولة عالم واحدة، ولا يزال أمامها سباقي 800 سباحة حرة و400 فردي متنوع.
Photo by Quinn Rooney/Getty Images