بمشاركه أهال: وموظفو البلدية.
وجاءت الوقفة بدعوة من بلدية عرابة، تحت شعار: “دماؤنا ليست مستباحة، وصبرنا له حدود!”، حيث رفع المشاركون لافتات مندّدة بالعنف،وكتب على بعض منها،فقدنا الامان فقدنا الامل، القاتل معروف بس نش للشرطة، القاتل حر والعدالة أسيرة.
وأكد المشاركون خلال الوقفة أن جريمة قتل الحاجة لطفيّة ليست حادثًا عابرًا، بل مؤشر خطير على تفاقم العنف، مشددين على ضرورة التحرك الجماعي للجم هذه الظواهر، وتوفير بيئة آمنة للأهالي كافة.
وقال د. احمد نصار رئيس بلدية عرابة:" ما حصل جريمة تهزّ الضمير، ولن نقبل أن تمرّ مرور الكرام. سنقف إلى جانب عائلة الحاجة لطفيّة، ونعمل على تعزيز الأمان في بلدنا بكل الطرق الممكنة.”
وأضاف: “نطالب الشرطة بتحمّل مسؤولياتها، والقيام بدورها في ملاحقة المجرمين وفرض سلطة القانون.
خالد شاهين ابن المرحومة: ‘لم أتوقع حتى بأسوأ كوابيسي ان تقتل امي‘
وقال خالد شاهين ابن المرحومة في حديث لمراسل موقع بانيت وقناة هلا حول ملابسات الجريمة: "كانت الوالدة تجلس على الشرفة في البيت بشكل عادي فاطلقوا النار بشكل عشوائي بلا شفقة ولا رحمة، لم يعملوا حساب للأطفال ولا للمسنين ولا لاي شيء بدون شفقة ولا رحمة".
وأضاف مشيرا الى الفيديو الذي يوثق اطلاق النار : "قمة الاجرام، حتى اكبر العصابات في العالم لا يقومون بمثل هذا العمل هذا اجرام مرخّص، جاءت الشرطة الى البيت وشرعت بالتحقيق ولكن حتى الان لم نسمع منها شيئا".
وعن والدته قال : "امي معروفة بطيبتها واخلاقها وربتنا على هذه الاخلاق والحمدلله لا يوجد بعدها ام، الام لا تعوّض، قلبنا محروق، اخر مرة رأيتها كنت عندها في البيت لاكثر من 4 ساعات وتحدثنا عن طفولتي وشعرت بانها سعيدة جدا".
وختم : "لم أتوقع حتى بأسوأ كوابيسي ان تقتل امي وحتى الان لا استوعب الامر.. كل شيء يذكرني بوالدتي حتى كلمات كانت تقولها وامثال عربية تذكرني بها" .
ايناس شاهين كنة المرحومة : " لم نتوقع ان يحدث ما حدث"
بدورها قالت ايناس شاهين كنة المرحومة : "وقت الحادث كنا في البيت حيث يبعد بيتنا حوالي 10 دقائق عن بيت حماتي بالسيارة ، اتصلوا بزوجي وقالوا له بان حماتي من الخوف عندما سمعت صوت اطلاق النار وقعت على الأرض ، لم نتوقع ان تكون قد اصابتها رصاصة فنحن مسالمون وحماتي انسانة حنونة جدا جدا حاجة عمرها 88 عاما لم نتوقع ان يحدث ما حدث ، وبيتها يبعد عن الشارع مسافة ونحن لم نستوعب بعد كيف وصلت الرصاصة اليها" .
وأضافت : "توجهنا الى المستشفى وفي المستشفى تلقينا الخبر المفجع واصابتني حالة هلع بعد سماع الخبر".
وتابعت :" الجميع يعرف بيتنا ، الحاجة المرحومة وابنها مصطفى شاهين لا يوجد احد مثله في الدنيا كل العالم يعرف ذلك".
وعن المرحومة قالت : "لم ار حماة مثلها ليس لانها حماتي بل لاني اعرف انسانيتها وعندما تسمع بجريمة قتل كانت تقول لماذا يحدث هذا وتهدي العالم والناس وتدعي الله ان تكون اخر جريمة قتل ولكن لم نتوقع ان تقتل هي بجريمة قتل"
وأنهت ايناس شاهين حديثها بالقول : "قبل الحادث بيوم كنا عندها في البيت وجلسنا معها وتحدثنا وضحكنا وبقينا عندها حتى العاشرة مساء".
المرحومة لطفية شاهين - قتلت بإطلاق نار في عرابة | صورة شخصية
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما