المحامي يوسف العطاونة

بسبب تراجع الأغلبية اليهودية، معتبرًا ذلك تحريضًا مباشرًا ضد المواطنين العرب في النقب ومحاولة لتجريدهم من شرعية وجودهم في وطنهم" .

وأوضح العطاونة أن "هذا الخطاب ليس موقفًا معزولًا، بل يشكل امتدادًا مباشرًا لسياسات الهدم والاقتلاع والتمييز والتهميش التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية في النقب، ضمن مخطط واضح يهدف إلى تقليص الوجود العربي ومصادرة حقوقه في الأرض والمسكن والحياة الكريمة" .

وأكد "أن من ينظر إلى المواطنين العرب كـ"تهديد ديموغرافي" هو ذاته من يبرر سياسات التهجير، ويرفض الاعتراف بأبسط حقوق الإنسان، ويغذي واقعًا من الكراهية والتمييز العنصري، لا يمكن القبول به في أي نظام يدّعي الديمقراطية" .

وختم العطاونة بدعوته إلى "الوقوف بوجه هذا الخطاب التحريضي، والعمل معًا لوقف سياسات التهجير والتصدي للمشروع السلطوي الذي يستهدف النقب وأهله" .