مشيرةً الى أنها صُدمت لا بل تألمت حين رأت طفلة تضرب طفلاً صغيراً أمام المربية، فيما كانت الطفلة تبكي وتشكو من غياب والدتها وانشغالها الدائم عنها.

وقالت جوري: "شوفت بعيني طفلة بتضرب طفل صغير، والمربية واقفة، والطفلة كانت بتعيط وبتقول إن أمها مشغولة ومش موجودة... الموقف وجعني جداً وعيطت بسبب اللي شوفته".

ووجهت رسالة واضحة الى الأمهات اللواتي ينجبن من دون استعداد لتحمّل المسؤولية، قائلةً: "واللي مش قادرة تخلّفي العيال متخلّفيش... لو مش قد المسؤولية متخلّفيش، لأن الأولاد مش كماليات للحياة".

جوري بكر: لا أهتم للانتقادات

وأضافت جوري بكر أنها لا تلتفت كثيراً للانتقادات التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن "99% من الناس يحبون الفيديوهات التي تقدّمها"، وأنها غير مهتمة بـ"نسبة الـ1% المعترضين"، الذين قد يكونون "ممن يتركون أبناءهم مع المربيات ويعرّضونهم للإهمال أو حتى للضرب".

وجاءت كلمات جوري بكر حاسمة ومعبّرة عن رفضها لفكرة التعامل مع الأمومة كرفاهية أو واجب اجتماعي لا يُراعى فيه حق الطفل في الحماية والاهتمام والحنان.

كما تضمّنت رسالتها تحذيراً بأن الطفولة لا تحتمل الغياب، وأن الحب والاحتواء لا يمكن تفويضهما لمربية أو لأي بديل ينوب عن الأم الحقيقية.
صورة نشرتها الفنانة جوري بكر على صفحتها الانستغرام -تصوير: بدون كريدت

صورة نشرتها الفنانة جوري بكر على صفحتها الانستغرام -تصوير: بدون كريدت