مراسل قناة هلا معتصم، سأل أصحاب المطاعم عن الأوضاع والاقبال هذه الفترة وان كانوا قد حصلوا على تعويضات نظير المخاسر المالية التي لحقت بهم.. اليكم التقرير من حيفا .
وقال يوسف شحادة صاحب مطعم في حيفا في حديثه لقناة هلا : " كانت فترة صعبة للغاية ونحاول الان أن نعود الى الحياة الطبيعية ، فلا زالت الحركة الاقتصادية والاقبال على المطاعم ضعيفا ونأمل أن تتحسن " .
وأضاف يوسف شحادة: " تضررنا كثيرا خلال فترة الحرب لكن كوني جديد في هذا المجال فلا يمكن أن أحصل على تعويضات . كنا بالكاد نفتح المطعم ساعة وعند اطلاق صفارة الإنذار نغلقه ونهرب لأنه لا يوجد لدينا ملاجئ في الحارة" .
من جانبه ، أوضح جنان سبيت صاحب مطعم في حيفا أن " الخسائر خلال فترة الحرب كانت كبيرة جدا ، لكن المهم الان أن نصل الى حل لهذا الوضع وتنتهي الحرب نهائيا ، فلا زالت الحركة الاقتصادية ضعيفة للغاية " .
وأضاف: " لم نقدم على تعويضات عن خسائر الحرب وننتظر حتى نعرف ماذا سيحدث، ولكن نأمل أن تتحسن الأوضاع وتعود الحركة للمطاعم شيئا فشيء " .
بدورها ، أشارت نزهة عساف صاحبة مطعم في حيفا الى أن " فترة الحرب كانت أصعب فترة يمكن أن نعيشها ، وبفضل الله لم تقع عندنا أضرار لكن تعرضنا لخسائر كبيرة " . وأضافت: " قبل الحرب كانت الحركة تختلف من يوم الى اخر ، حيث كانت هناك حركة الى حد . أما في فترة الحرب فلم نعمل نهائيا وكنا بالكاد نخرج من البيوت ونبقى في الأماكن الامنة " .
وأكدت نزهة عساف: " حتى الان لم نقدم على تعويضات عن الخسائر ، ولكن حتى لو منحونا تعويضات فلن تغطي حجم الخسائر التي تعرضنا لها خلال فترة الحرب " . وأشارت الى أن " الأوضاع بعد الحرب لا زالت غير جيدة ، ربما أن الناس لا زالوا متخوفين أو أن أوضاعهم الاقتصادية صعبة جدا ولهذا فان المطعم كما ترى فارغ ، ولهذا فان الوضع في الشارع كأننا لا زلنا في فترة الحرب " .