وقال رئيس الحكومة نتنياهو خلال مؤتمر الحزب الذي أقيم في " حدائق المعارض " : " الليكود يمثل جماهير واسعة في دولة إسرائيل، ويضم إليه جميع أعضاء المعسكر الوطني. نحن نتعرض لحملات دعائية وغسيل دماغ بتمويل مليار دولار من حكومات ومنظمات مختلفة، هدفها الوحيد إسقاط حكم اليمين واستبداله بحكومة يسار، تفتح الباب أمام إقامة دولة فلسطينية".

وبحسب قوله: "هم لم يتعلموا شيئا. ما الفرق بين السلطة الفلسطينية وحماس؟ فقط الأسلوب".
بدوره، صعد جدعون ساعر إلى المنصة في مؤتمر مركز الليكود، لأول مرة منذ خمس سنوات، وافتتح بتحية دينية قائلا : "(شكرًا لله الذي أحيانا وأبقانا وبلغنا هذا الوقت) " .

خلال خطابه، دخل إلى القاعة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست أمير أوحانا. وقال ساعر عن قراره العودة إلى الحزب: "كنا نعرف ما ستكون الأثمان وما سيقوله في الاستوديوهات، كل أولئك الذين مدحوني في حينه. كنت أعلم تماما الثمن الذي سأدفعه، لكن كان واضحا لي أنه أمام اللحظة التي نعيشها الآن، هذا هو القرار الصحيح الذي يجب اتخاذه".

بدورها، ألقت عضو الكنيست تالي غوتليب كلمة في مؤتمر مركز الليكود، وأعربت عن معارضتها لحجز مقعد مضمون له في قائمة الحزب. وقالت: "جدعون ساعر مدعو للترشح في الانتخابات التمهيدية مثل أي مرشح آخر".
وبحسب قولها: "لقد قال أشياء فظيعة ضد رئيس الحكومة، واعتبره خطرا على إسرائيل وقادنا إلى خمس جولات انتخابية، وجلب لنا المستشارة القضائية المعرقلة بهراف ميارا. هو لا يستحق مقعدا مضمونا " . وقد سُمعت هتافات استهجان من الحضور، فيما صرخ أحد نشطاء الحزب في وجهها: "أنتِ تتصرفين بعدوانية وفظاظة. لديك خبرة سياسية في الليكود لا تتعدى خبرة فرخ صغير " .

وزير الخارجية جدعون ساعر  تصوير موقع بانيت وقناة هلا