بلدان
فئات

27.07.2025

°
21:00
مصابان أحدهما بحالة خطيرة بحادث طرق قرب الناصرة
20:21
أهال من عرابة يتجمهرون أمام بيت هيثم دراوشة للتصدي لأوامر هدم البيت
20:08
ترامب: على إسرائيل ‘اتخاذ قرار‘ بشأن الخطوات التالية في غزة
20:03
مصادر فلسطينية: ‘أكثر من 60 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم‘
19:50
اعتقال 5 مشتبهين بالإعتداء على موظف في بركة سباحة بالقدس
19:23
بث مباشر | ‘هذا اليوم‘ : المساعدات الانسانية في غزة ، الناصرة تفتح دفاتر تراث سوقها العريق
18:24
‘بسام جابر يحاور‘ أستاذ الموسيقى نزار جبارين من ام الفحم
17:42
الشرطة تداهم عرسا في ام الفحم: اعتقال مشتبه باطلاق نار وضبط سلاح
17:34
جلسة عمل مهنية في بلدية الطيبة لبحث أعمال البنية التحتية على طول شارع 444
17:32
نوتينجهام فورست يمدد التعاقد مع جيبس وايت حتى 2028
17:18
رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: ‘ما يحدث في غزة هو سياسة ممنهجة لتجويع الناس‘
17:05
بث مباشر من يافا | لجنة المتابعة تعقد مؤتمرا صحفيا حول بدء الاضراب عن الطعام
16:53
عين ماهل تفجع بوفاة الشاب أحمد صالح ابو ليل
16:31
يوم مميز لأبناء الشبيبة في ام الفحم بعنوان ‘التمكين الذاتي والتصالح مع الذات‘
16:17
الشرطة: الكشف عن خلية للتجارة بالسلاح واعتقال 9 مشتبهين من يركا وجت وباقة الغربية وشقيب السلام والضفة الغربية
15:59
مصدر رسمي أردني: ‘اسقاط 25 طنا من المساعدات على غزة‘
15:59
الجيش الاسرائيلي: اصابة ضابطين وقصاص أثر خلال المعارك في جنوب غزة
12:12
بن غفير عن إدخال المساعدات الإنسانية: ‘استسلام لحماس‘
11:23
بعد تحويل جثتها إلى التشريح.. قريب الشابة من مشيرفة لبانيت: ‘ليست جريمة قتل بل مأساة حقيقية‘
10:50
لجنة المتابعة: ‘بدء الاضراب عن الطعام ضد حرب الإبادة والتجويع والتهجير‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.74
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.52
فرنك سويسري 4.22
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.94
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.46
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.27
دولار امريكي 3.36
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-07-27
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.38
دينار أردني / شيكل 4.78
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.96
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.24
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-07-27
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

‘ حتى نلتقي - سراديب التاريخ ‘ - بقلم : يوسف ابو جعفر

18-02-2022 07:54:04 اخر تحديث: 18-02-2022 09:54:04

يبدو لي ببساطة ودون تحليل عميق وحتى غير اكاديمي، ودون العودة إلى المراجع أننا أحد الشعوب الغريبة في العالم، فنحن نعيش صراعًا عمره أكثر من مئة عام على

 


يوسف ابو جعفر - صورة شخصية

فلسطين وما زال الأمر نفسه، لا تغيير في حين تغير العالم كله.
وللحقيقة نعم، العرب كانوا في ذيل القافلة وما زلنا في ذيل القافلة كمجموعة، ربما كأفراد كان لنا مواقع عالمية ولكن ذلك أيضًا قليل، العرب كانوا متفرقين وما زالوا كذلك بل وللأسف ازداد عدد الدول العربية، كانت الدول مقسمة بين بريطانيا وفرنسا، أصبح النفوذ اليوم للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لم يتغير شيء ، كنّا نأكل ونصدر، أصبحنا نستورد ونأكل، حتى الطفرة النفطية التي أخرجت الخليج من الفقر مرت بعيدًا عن الشعوب ما زال الجوع يقتلها، وهي تفضل العامل غير العربي للعمل فيها وليس العرب والمسلمين إلا الفتات، نفس الخلافات والمؤمرات، من الزعامة حتى العامة،  الكل يحاول الفهم ولكن لا شيء.

على الصعيد العلمي كان الفلسطينيون وما زالوا في الطليعة العلمية رغم الشتات، ورغم كل الظروف تكاد تنعدم الأمية بين ابناء الشعب الفلسطيني.
أجمل ما في الشعب الفلسطيني كثرة الاراء والأحزاب منذ مئة عام ونيف وحتى اليوم، وأصعب ما في الأمر أن هؤلاء جميعًا يرتكبون حماقات الأمس وأخطاء الماضي البعيد والقريب، فلا يكاد يكون لنا حزب أو رأي مستقل، كل فئة تذهب مذهبًا  ترى فيه سبيل الرشاد والأخرون هم في طريق الغي، فقسم يتبع القومية، وأخر اليسار، وأخر اسلامي، وكل فئة فيها عشرات المجموعات ولا مجال للمقارنة أعداد كبيرة من الأحزاب والانقسامات الأيديولوجية وكأن الأمس هنا.
لم يكن هناك قرار مستقل في حياة الشعب الفلسطيني، فمنظمة التحرير كانت تتعامل ببراغماتية كبيرة مع الواقع وكانت الزعامات العربية والغربية تفرض رأيها عليها حتى أصبح حيز القرار المستقل أصغر من المقاطعة اليوم، وهذا على كل مركباتها، قد يقول قائل هذه قوانين اللعبة السياسية، ربما سوى أن هذا  يثبت ما أقوله، لا تغيير.

اليوم واقعنا كشعب فلسطيني يعيش أسوأ مراحل التاريخ، قيادات الشعب أضعف من أن تتصدى شجبًا أو إستنكارًا وما نجاح الفلسطيني في العالم سوى فردي الإنجاز وليس مؤسساتي كما يظن غالب الناس، بقي أن نقول أن واقعنا في الداخل لا يختلف عن إخوتنا رغم الخصوصية، ما زال هذا يتبع لذاك وما زالت الانقسامات والانشقاقات هي التي تؤلف أحزاب ومجموعات، وما زال الأغلب  يعتقد أن الحلول سهلة وما علينا سوى الانتظار سبعون عامًا أخر.
في زمن الطفرة نحن الشعب العربي الوحيد الذي يجرأ على شتم قادته في العلن  ويخرج سالمًا لا رقيب ولا حسيب، نحن الوحيدون الذين نمتلك كل المقومات لننهض ولكننا نأبى ذلك، ليس عجزًا بل لأننا نرتعد خوفًا من أنفسنا، نحن الوحيدون الذين نتشدق بالوحدة ونحن أصحاب الانشقاق، نحن الذي إذا اعتلى أحدنا منبرًا  أصبح الحجاج الثقفي، ولم يكن يومًا العز بن عبد السلام، نحن الذين نتكلم لغات العالم ولا نتقن العربية، نحن الذين نخاف على الأقصى والقدس الشريف ونسينا أن هناك أكنافًا لبيت المقدس، فضاع شبابنا في الجليل والمثلث والنقب، نحن الذين تراهم  في ساحِ الوغى( المظاهرات)  ثم ننام حتى الظهيرة ويبقى هديم البيت في الصحراء، كم نحن يجب أن أكتب حتى ندرك عمق المأساة.

مئة عام ونيف وما زلنا دون كل شيء في كل شيء، ما زال العربي في ذيل الأمم، لأجئ شرده وطنه، وغريب في وطن أخر وسجين في موطن أخر، وبين كل ذلك ما زلت أبحث عن بصيص أمل.
وحتى نلتقي، قد أكون شطحت اليوم بكم في سراديب الأفكار المغلقة والمغلفة بالألم سوى أن واقعنا المحلي يبقى مركبًا وأصعب لأننا قد نصبح لاجئون بعد قليل في قرانا ومدننا إن لم نصحو، بعد قليل لن يجد كثير منا مكانه ومساحة فيها لضيقها الجغرافي والفكري.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك