‘ الرّقص على الحبال ‘ - بقلم : هادي زاهر
رَقَصَت وطَبّلَت أجهزة الظّلام الإسرائيليّة فَرِحَةً عندما انتشر نباء يقول بأنّ خمسة أشخاص من الاخوة المسلمين السنة، ينتمون إلى فكر داعش قاموا بشراء ملابس
هادي زاهر
متدينين دروز بهدف ارتدائها وتنفيذ عمليات إرهابيّة في مقام النّبي شعيب عليه السّلام، رجال السّلطة قفزوا على الموجة، أو اوعز لهم بركوبها وأخذوا يحرّضون على الشّمال واليمين تاركين لخيالهم العنان في وصف الأمر، لتحريض الدّروز وزيادة الفرقة بين أبناء الشّعب الواحد، وبطبيعة الحال أخذ البسطاء منّا الأمر على محمل الجد وأخذوا يبثّون الأفلام القصيرة مذكّرين بتاريخ الدّروز النّضاليّ القوميّ ومهدّدين بالويل والثّبور وعظائم الأمور لكلّ من تخول له نفسه التّعرض للطائفة الدّرزيّة وكان من بينهم " علبة السّردين الّتي فقدت تاريخ صلاحيّتها فرماها الليكود في سلّة المهملات " .
والحقيقة هي أنّ الأجواء تكهربت، وأخذ البعض يرعد ويزبد، وهناك من قال يجب أن نقيم وحدات للتّصدي لمثل هؤلاء..
قلنا لأهلنا رويدًا أيّها الأهل الكرام حتّى نتأكّد من حقيقة الأمر، فقد تكون هناك مسرحيّة من تأليف جهاز المخابرات، هذه الّتي خُلقت قبل ابليس اللعين بساعات، هذا الجهاز يتقن الإخراج والتّمثيل حتّى إنّه قد يجنّد من عملائه العرب السّفل العاملين ضمن الجهاز لأداء هذا الدور، بهدف تمزيق نسيجنا الاجتماعيّ خدمةً لأسيادهم، من هنا يجب أن تكون الأمور خاضعة للشّك، لأنّ الشّك هو الطّريق إلى اليقين، ثم إنّ كلّ ما تردّده أجهزة الظّلام الإسرائيليّة فيه الكثير من الكذب والتّحريض بهدف لا يخفى على أحد.
نحن الحريصون على وحدة شعبنا والمدركون بأنّ كلّ خلاف بين أبناء الشّعب الواحد من شأنه أن يضرّنا ويفيد قتلة
الأطفال كي يستفردوا بنا كلّ شريحة على حِدا، لذلك قمنا بالتّحري حول الموضوع، وبعد جهد جهيد جاء تصريح النّاطق بلسان الشّرطة بأنّ الخبر كاذب وأنّ الأمر يتعلّق بفرد يعاني من خلل عقليّ قام بحركات غير مقبولة فُسرت بما شاع.
وهكذا "ذهب الثلج وبان المرج " .
من هنا وهناك
-
‘لم يكن بالإمكان أفضل مما كان‘ - بقلم : وسام بركات عمري
-
الحسّ الأنثوي في رواية ‘رحلة إلى ذات امرأة‘ للروائية المقدسية صباح بشير - بقلم : علاء الأديب
-
‘ في ذكرى وفاة أبي: لا عزيز ينسى ولو مرّ على وفاته ألف عام ‘ - بقلم : الكاتب أسامة أبو عواد
-
‘ أرجوحة ماغوطيّة ‘ - بقلم : حسن عبادي من حيفا
-
‘ تغيير الواقع ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
المحامي زكي كمال يكتب : العنصريّة داء الأمم وبداية تفكّك الدول
-
‘ بدون مؤاخذة-التّكيّف والتّهجير ‘ - بقلم : جميل السلحوت
-
مقال: الولاء بين التقاليد والحق - بقلم: منير قبطي
-
‘ بلدتي بين الامس واليوم‘ - بقلم : معين أبو عبيد
-
‘رأيٌ في اللغة .. في مـِحنة اللّغة ومَعاني ‘الاشتهار‘ .. قُل: اشتَهَر، وقُل: اشتُهِر‘ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
أرسل خبرا